اعتذر وزير الثقافة في الحكومة الانتقالية الجديدة، محمد ياسين صالح، عبر حسابه على منصة "إكس" اليوم الجمعة، بعد انتشار صور تجمعه مع أحد وجهاء العشائر المرتبطين سابقاً بالنظام السوري السابق.
وبحسب موقع "تلفزيون سوريا"، غرد صالح معتذراً من الشعب السوري عقب تداول صور تظهره برفقة فرحان المرسومي، أحد وجهاء العشائر المتهم بأنه من أذرع النظام السابق والميليشيات الإيرانية في سوريا، والذي قلده "العباءة".
وكتب صالح: "في كل يوم يُطلب مني مئات الصور مع الناس، ولا أستطيع أن أكشف عن صدور الناس وأعرف مشاربهم وانتماءاتهم". وأضاف: "أريد أن أعتذر للشعب السوري العظيم عن أي صورة -غير مقصودة- مع أي شخص محسوب على النظام البائد".
إلى جانب صالح، ظهر شقيق الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، جمال الشرع، في أول ظهور له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار تساؤلات حول دوره في مناصب الحكم الجديد إلى جانب أخيه ماهر، الذي يشغل الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية العربية السورية.
يعرف فرحان المرسومي بأنه أحد أذرع النظام السابق في سوريا والميليشيات الإيرانية. ووفقاً لـ"تلفزيون سوريا"، حظي المرسومي بدعم من قادة الحشد العراقي والميليشيات العراقية، وكان يشرف على تأمين احتياجات الزوار "الشيعة" في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، إضافة إلى الدعم والسيطرة الحكومية على معبر "القائم" الحدودي مع العراق.
وكان محمد ياسين صالح قد تسلم مهام وزير الثقافة في الحكومة الانتقالية الجديدة، وانتشر فيديو تسلمه المنصب على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، إذ عرف ببيت الشعر الذي ألقاه: "لقد صمنا عن الأفراح دهراً وأفطرنا على طبق الكرامة".
