إدلب – نورث برس
لقي ضابط في وزارة الدفاع السورية مصرعه مساء أمس السبت في مدينة سرمدا شمال إدلب، إثر استهدافه من قبل مسلحين مجهولين. وأفاد مصدر أمني أن الهجوم أدى إلى مقتله على الفور. وفي سياق متصل، نجا قيادي آخر من محاولة اغتيال مماثلة.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، صرح مصدر حكومي لنورث برس بأن مسلحين مجهولين استهدفوا عنصراً في الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية في ريف إدلب الجنوبي، مما أسفر عن مقتله في الحال.
وأوضح مصدر أمني لنورث برس أن مسلحين أطلقوا النار مباشرة على "صدام أبو عدي"، المدرب العسكري في وزارة الدفاع، قبل أن يفروا من مكان الحادث. وقامت الجهات الأمنية بتطويق الموقع وبدأت حملة تمشيط في المنطقة بحثاً عن المنفذين.
إلى ذلك، نجا "أبو سعيد راس الحصن"، وهو "قيادي في وزارة الدفاع"، من محاولة اغتيال على طريق الحاجز الأسود بالقرب من بلدة كفرلوسين شمال إدلب. وأطلق مسلحون النار على سيارته أثناء مروره قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأشار المصدر إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف هوية المهاجمين، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثتين حتى الآن.
يأتي هذا الاستهداف في ظل تصاعد عمليات الاغتيال التي تشهدها مناطق شمال غرب سوريا، والتي تستهدف شخصيات عسكرية ومدنية، وسط حالة من الانفلات الأمني وانتشار السلاح بشكل عشوائي.
إعداد: نايف البيوش – تحرير: مالين محمد