السبت, 31 مايو 2025 12:01 PM

ابنة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين تناشد بوتين للضغط على الأسد للكشف عن مكان دفن والدها

ابنة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين تناشد بوتين للضغط على الأسد للكشف عن مكان دفن والدها

ناشدت صوفي بن دور، ابنة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي أُعدم في دمشق قبل 60 عاماً، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتدخل لدى الرئيس السوري السابق بشار الأسد للكشف عن مكان دفن والدها.

وفي تصريحات صحافية، قالت صوفي بن دور إن الأسد "ينعم بالحرية اليوم في روسيا"، بينما "هناك كثيرون يتعذبون في سوريا وغيرها جرّاء سياسته". وأضافت أنه ينبغي مطالبة الأسد بـ"تخفيف بعض آلام الناس، وعائلة إيلي كوهين بينهم".

جاءت تصريحات بن دور تعقيباً على بيان للموساد أعلن فيه عن "عملية سرية ومعقّدة أسفرت عن استعادة أرشيف الجاسوس إيلي كوهين من سوريا إلى إسرائيل، بالتعاون مع جهاز استخبارات (استراتيجي شريك)". ويحتوي الأرشيف على أكثر من 2500 مستند، وصورة، وأغراض شخصية، بما في ذلك وصية كوهين الأصلية، ومفاتيح شقته بدمشق، وجوازات سفر مزورة، وصور مع قيادات سورية بارزة.

أعربت صوفي بن دور عن تأثرها بحصولها على الأرشيف، لكنها أكدت أن "الأمر الأهم لم يتحقق، وهو جلب رفات إيلي كوهين لدفنها باحترام في إسرائيل". وشددت على أن بشار الأسد هو الوحيد الذي يعرف مكان دفن والدها، وأن بوتين هو القادر على التأثير عليه.

ناشدت بن دور الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمساعدتها، مشيرةً إلى أن بوتين "يأوي" الأسد ويمنحه "لجوءاً سياسياً"، وأن ترمب هو الوحيد القادر على ممارسة ضغط على بوتين.

أثار إعلان الموساد عن جلب الأرشيف جدلاً واسعاً على الشبكات الاجتماعية، وتداول العديد من القصص حوله. وتسبب تكتم الموساد على التفاصيل في "التشوش" لدى العديد من الأوساط، خاصة في دمشق، حيث يتساءلون عن توقيت جلب الأرشيف وكيفية ذلك.

وكشفت مصادر لوكالة "رويترز" أن القيادة السورية وافقت على تسليم وثائق ومتعلقات إيلي كوهين لإسرائيل في محاولة لتخفيف حدة التوتر وإظهار حسن النية لترمب. وأشارت المصادر إلى أن أرشيف المواد عُرض على إسرائيل في مبادرة غير مباشرة من أحمد الشرع، مستشار الرئيس السوري.

مشاركة المقال: