بدأ نوع من الاستقرار يلوح في أفق اتحاد الكتاب العرب في سوريا، وذلك بعد البيان التوافقي الذي أصدرته اللجنة المكلفة بتسيير أعمال الاتحاد برئاسة الكاتب محمد طه العثمان. البيان يعكس طموحات واسعة للمرحلة القادمة ودور الاتحاد.
تم توزيع المكاتب الجديدة، مع توجيهات باستمرار منشورات الاتحاد. كما صدر عدد جديد من مجلة الأسبوع الأدبي بافتتاحية للدكتور عاطف البطرس بعنوان "ثقافة الجهد الأقل"، وشملت كتابًا من مختلف المراحل.
تفيد مصادر لموقع بوابة الشرق الأوسط أن هناك مجموعة قرارات وإجراءات قيد الإعداد لاستكمال خطط العمل. من بين القرارات المتوقعة، تكليف الدكتور محمد الحوراني، الرئيس السابق للاتحاد، بمنصب استشاري، في خطوة تهدف للحفاظ على التوافق لحين انعقاد المؤتمر العام، وبناء مستقبل جديد للاتحاد بعد سقوط بشار الأسد.
كما صدر قرار بإعادة عضوية الكاتب والباحث السوري رضوان زيادة، الذي تم استبعاده مع بداية الحرب. من المتوقع أن تستكمل اللجنة عملية دمج الروابط الأدبية التي نشطت خارج الاتحاد خلال الحرب، والتحضير لتعديلات تنظيمية تمهيدًا للمؤتمر العام خلال سنة تقريبًا.
(اخبار سوريا الوطن ١-بوابة الشرق الأوسط الجديدة)
