أعلنت الحكومة الأردنية اليوم عن حظر أنشطة جماعة "الإخوان المسلمين" وإغلاق مكاتبها، وذلك بعد أسبوع من الكشف عن خلية تابعة للجماعة كانت تخطط لزعزعة استقرار المملكة. تزامن هذا الإعلان مع زيارة للملك عبدالله الثاني بن الحسين إلى السعودية ولقائه بولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
أكد وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، "ثبوت تورط عناصر من جماعة الإخوان المسلمين في أنشطة سرية تهدف إلى زعزعة الاستقرار والعبث بالأمن والوحدة الوطنية والإخلال بالنظام العام". وأضاف أن الجماعة حاولت تهريب وإتلاف وثائق من مقارها لإخفاء أنشطتها المشبوهة، بالتزامن مع الكشف عن مخططات الخلايا.
كما كشف الفراية عن ضبط عملية لتصنيع المتفجرات وتجريبها من قبل أحد أبناء قيادات الجماعة المنحلة وآخرين، كانوا ينوون استهداف الأجهزة الأمنية ومواقع حساسة داخل المملكة.
بناءً على ذلك، أعلن وزير الداخلية حظر أنشطة الجماعة واعتبارها جمعية غير مشروعة، وحظر الترويج لأفكارها تحت طائلة المساءلة القانونية. وأكد إغلاق أي مكاتب أو مقار تستخدم من قبل الجماعة، ومنع التعامل أو النشر لما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة وكافة واجهاتها وأذرعها.