الجمعة, 11 يوليو 2025 07:27 AM

الأمم المتحدة تخصص 625 ألف دولار للاستجابة الطارئة لحرائق اللاذقية وتدعم المتضررين

الأمم المتحدة تخصص 625 ألف دولار للاستجابة الطارئة لحرائق اللاذقية وتدعم المتضررين

أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا عن تخصيص مبلغ 625 ألف دولار لدعم جهود الاستجابة العاجلة لحرائق الغابات التي اندلعت في اللاذقية. وأوضحت الأمم المتحدة عبر موقعها الإلكتروني أن هذا التمويل يهدف إلى تقديم المساعدة الفورية للمتضررين من الحرائق، والتي تسببت في نزوح الآلاف وتدمير الأراضي الزراعية والبنية التحتية، بالإضافة إلى تعطيل سبل عيش المجتمعات المحلية في المنطقة الساحلية بشكل كبير.

وأكدت الأمم المتحدة استعدادها لحشد المزيد من الدعم حسب الحاجة، ودعت الجهات المانحة إلى تقديم دعم عاجل لمواجهة هذه الحالة الطارئة التي يبدو أنها تجاوزت نطاق السيطرة. وكانت الأمم المتحدة قد ذكرت يوم الأربعاء أنها تواصل عملياتها الإنسانية بالتعاون مع شركائها لدعم الاستجابة التي تقودها السلطات الوطنية والمحلية لمكافحة حرائق الغابات المستمرة في المناطق الساحلية.

وفي إطار هذه الجهود، نشرت اليونيسف وشركاؤها فرقاً متنقلة لتقديم الدعم في مجال الرعاية الصحية والتغذية للأطفال دون سن الخامسة. كما يتم تقديم الدعم النفسي والاجتماعي وتوزيع حقائب الكرامة للنساء والفتيات والأطفال بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان. بالإضافة إلى ذلك، تم توزيع مصابيح تعمل بالطاقة الشمسية وأوعية مياه ودلاء.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن حرائق الغابات المستمرة منذ الثاني من تموز الجاري قد أدت إلى تدمير حوالي 60 تجمعاً سكانياً في ريف اللاذقية الشمالي. وأفادت السلطات المحلية بأن أكثر من 14 ألف هكتار من الأراضي الزراعية قد احترقت، مما أثر بشكل مباشر على حياة أكثر من 5 آلاف شخص.

من جهة أخرى، ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أنه تمت الموافقة يوم الاثنين الماضي على إيصال المساعدات الإنسانية عبر ثلاثة معابر لمدة ستة أشهر أخرى، وهي باب الهوى وباب السلام والراعي. وبذلك، ستستمر هذه الموافقة حتى أوائل شباط/فبراير 2026. وأكدت الأمم المتحدة أن هذا المسار لا يزال طريقاً مهماً وفعالاً من حيث التكلفة لإيصال المساعدات الإنسانية، ويستخدم حالياً لتقديم المساعدة إلى مناطق مختلفة داخل سوريا. وقد تم إيصال أكثر من 1500 شاحنة مساعدات حيوية عبر هذه الطرق هذا العام، وهو ما يزيد بخمسة أضعاف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

مشاركة المقال: