جددت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة الإغاثة الطارئة، جويس مسويا، التأكيد على أهمية استمرار الدعم الدولي لتعافي سوريا وتنميتها، محذرة من عواقب إنسانية وخيمة في حال انخفاض التمويل.
وخلال إحاطة أمام مجلس الأمن، أكدت مسويا أن استمرار الاستثمارات في سوريا ضروري لتلبية الاحتياجات المتزايدة، مشيرة إلى أن نقص التمويل قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل يتجاوز قدرة المنظمات الإنسانية على الاستجابة، ويعيق عودة اللاجئين والنازحين.
كما أشارت المسؤولة الأممية إلى المخاطر المستمرة من الذخائر والمخلفات الحربية غير المنفجرة على حياة المدنيين في مناطق سورية عديدة، داعية إلى مضاعفة الجهود لمواجهة هذه المخاطر.