دمشق – نورث برس
أكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، يوم الأربعاء، أن دعوة الزعيم الكردي عبد الله أوجلان إلى إلقاء السلاح تمثل "إشارة مشجعة تبعث على الأمل وتفتح المجال أمام فرص التسوية السياسية".
وفي مقابلة مع فضائية "روداو"، أوضح دوجاريك أن "دعوة أوجلان لإلقاء السلاح هي إشارة تبعث على الأمل، لأنها تتعلق بصراع مستمر منذ عقود طويلة، تسبب في معاناة الكثيرين وألحق أضراراً كبيرة بحياة الناس وبالبنى التحتية".
وأضاف: "كلما انتقل صراع طويل الأمد نحو الحل ورأينا أن هناك فرصة للتسوية، لا يسع الإنسان إلا أن يكون متفائلاً".
وكان أوجلان قد دعا في نهاية شباط/فبراير من العام الجاري حزبه إلى إلقاء السلاح وحل نفسه، وذلك في رسالة قرأها حزب مؤيد للكرد في تركيا، وقد لاقت هذه الدعوة التاريخية ترحيباً إقليمياً ودولياً واسعاً.
وفي سياق متصل، وحول الأوضاع في سوريا، صرح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بأن "موقف الأمم المتحدة يتمحور حول ضمان شعور جميع مكونات الشعب السوري، من علويين وكرد وسنة وشيعة ومسيحيين ودروز وغيرهم، بالأمان، وأن يتم تمثيلهم بشكل عادل في العملية السياسية".
وفيما يتعلق بالتهديدات التركية لشمال شرق سوريا، أشار دوجاريك إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يواصل جهوده من أجل تحقيق العدالة واحترام القوانين الدولية "رغم الفوضى التي تشهدها الساحة الدولية".
تحرير: عبد السلام خوجة