أكدت وزارة الأوقاف على أهمية الخطاب الديني الناضج والجامع الذي يساهم في بناء المجتمع وتعزيز الوحدة الوطنية والسلم الأهلي.
وذكرت وكالة “سانا” أن الوزارة وجهت تعميماً لخطباء المساجد، نظراً للدور الهام الذي يلعبه المنبر في المجتمع، تحثهم فيه على الالتزام بمنهج الوسطية الإسلامية والفكر المعتدل المتوازن، وتجنب التعصب والتحزب، والابتعاد عن الطعن في المؤسسات أو الأفراد.
كما شددت الوزارة على أهمية الالتزام بالضوابط العلمية، والتحقق من المعلومات والحقائق من مصادرها الموثوقة، والتركيز على الخطاب الجامع الذي يوحد الكلمة ويؤلف القلوب ويعزز التعايش والسلم الأهلي، مع مراعاة الواقع واحتياجات المجتمع.
ودعت الوزارة إلى الالتزام بالوقت المحدد للخطبة (30 دقيقة كحد أقصى)، وتجنب الإطالة والتشتيت، والرجوع إلى الوزارة في المسائل المستجدة لمعرفة الطرح المناسب. وأكدت أن المرجعية الشرعية للخطاب الديني هي المذاهب الفقهية الأربعة المشهورة، والمذاهب العقدية الثلاثة (الأشاعرة والماتريدية وأهل الحديث).
المصدر: سانا