اختتمت في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق فعاليات الدورة التدريبية المركزية لكوادر كرة اليد، التي نظمها الاتحاد السوري للعبة. شهدت الدورة مشاركة واسعة بلغت 50 دارساً ودارسة من مختلف المحافظات السورية، تحت إشراف نخبة من الخبراء المحليين والدوليين في مجال كرة اليد.
أكد فراس تيت، رئيس مكتب الألعاب الجماعية في وزارة الرياضة والشباب، أن هذه الدورة تعتبر الأولى من نوعها بعد تحرير سوريا، وتمثل خطوة استراتيجية مهمة لإعادة بناء كوادر اللعبة. كما شدد على أهمية الاستعداد الأمثل للدورات الآسيوية القادمة، بهدف رفع المستوى الفني للمدربين واللاعبين السوريين.
من جانبه، أوضح رافع بجبوج، رئيس الاتحاد السوري لكرة اليد، أن رؤية الاتحاد ترتكز بشكل أساسي على تأهيل القواعد العمرية الصغيرة، باعتبارها الرافد الحيوي لمستقبل كرة اليد السورية. ويهدف الاتحاد من خلال هذه الجهود إلى استعادة مكانة كرة اليد السورية المرموقة على الساحة العربية والآسيوية والعالمية.
الدورة التدريبية، التي استمرت لعدة أيام، اشتملت على محاضرات نظرية وتطبيقات عملية مكثفة. وقد شارك فيها محاضرون بارزون ومتخصصون في مجال التدريب والتخطيط الرياضي، مما أتاح للمشاركين فرصة قيمة لتطوير مهاراتهم وصقل خبراتهم، وذلك استعداداً للمستويات التدريبية المتقدمة.