الأربعاء, 30 أبريل 2025 05:05 PM

الجنرال الأميركي جيفرز في بيروت: مهمة لتهدئة التوتر ومنع تصعيد المواجهات مع إسرائيل

الجنرال الأميركي جيفرز في بيروت: مهمة لتهدئة التوتر ومنع تصعيد المواجهات مع إسرائيل

بدأ رئيس اللجنة الخماسية المكلفة بمراقبة آلية اتفاق وقف إطلاق النار، الجنرال الأميركي كاسبر جيفرز، زيارته إلى بيروت، والتي جاءت بناءً على طلب من رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، بعد تصاعد التوتر مع إسرائيل وتهديد اتفاق وقف إطلاق النار الموقع برعاية أمريكية.

استهل جيفرز زيارته بلقاء الرئيس جوزف عون، بحضور السفيرة الأميركية ليزا جونسون، وقدم له خلفه، الجنرال مايكل ليني، الرئيس الجديد للجنة.

الرئيس عون شدد على ضرورة تفعيل عمل لجنة المراقبة، ومواصلة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، والانسحاب من التلال الخمس المحتلة، وإعادة الأسرى اللبنانيين. وأكد أن الجيش اللبناني يقوم بمهامه كاملة في الجنوب، وخاصة في منطقة جنوب الليطاني، حيث يواصل عملية مصادرة الأسلحة والذخائر، وإزالة المظاهر المسلحة.

كما استقبل قائد الجيش العماد رودولف هيكل، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، حيث قدم خلفه الجنرال مايكل ليني، وتناول البحث التطورات في الجنوب ومراحل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.

تكتسب جولة جيفرز أهمية كبيرة لإعادة تفعيل دور اللجنة الخماسية في مراقبة وقف إطلاق النار، ومنع تصاعد المواجهات، خاصة بعد الغارة الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

تشمل محادثات المسؤول العسكري الأميركي الوضع الأمني في الجنوب، ومتابعة تنفيذ الاتفاق، في ظل العقبات التي تعيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من أراضي الجنوب ووقف الخروقات اليومية.

سيؤكد الجنرال الأميركي للمسؤولين اللبنانيين التزام اللجنة بالاستمرار في عملها، وهو التزام أميركي، مع متابعة واشنطن للتطورات والضغط من أجل تفعيل عمل اللجنة.

في المقابل، سيطلب الجانب اللبناني تفعيل عمل اللجنة وتحقيق النتائج المرجوة بسرعة، نظراً لاستمرار الخروقات الإسرائيلية للأجواء اللبنانية.

سيدعو الرئيس عون واشنطن إلى مضاعفة الضغط على إسرائيل للجمها، والتركيز على انسحابها من النقاط الخمس المحتلة، وزيادة التنسيق مع الجيش اللبناني لمنع الغارات.

تشير مصادر اللجنة إلى أن استمرار احتلال إسرائيل لبعض النقاط الحدودية لا يزال يشكل مصدر قلق أساسي، رغم التزامها بالانسحاب من كل المناطق التي احتلتها في الحرب الأخيرة.

مشاركة المقال: