أكد مدير إدارة الشؤون الأميركية في وزارة الخارجية السورية، قتيبة إدلبي، أن الحوار مع الوفد الأميركي تركز على خفض التصعيد في الجنوب وتثبيت اتفاق وقف الاشتباك لعام 1974، مع التأكيد على رفض أي خروقات تمس السيادة السورية.
وأضاف إدلبي أن المساعدات تمر حصراً عبر دمشق، وأن الحكومة استجابت لنداءات أبناء الجولان لإيصال الدعم إلى السويداء، مشدداً على أن ذلك شأن سيادي لا يخص أي طرف خارجي.
وأشار إلى أن بعض أعضاء الوفد الأميركي عرضوا نقل وجهة نظر دمشق إلى مؤسسات صنع القرار في واشنطن، بهدف الدفع نحو سياسات أكثر واقعية.
كما أكد إدلبي أن الموقف السوري ثابت، ولا مجال لأي صيغة تنتقص من السيادة أو تؤدي إلى التقسيم، مع التأكيد على أن تطوير الإدارة المحلية يتم حصراً تحت سقف الدولة ومؤسساتها.
وفي سياق متصل، رحب إدلبي بقرار وزارة الخزانة الأميركية إزالة اسم سوريا من لوائح العقوبات، معتبراً إياه تطوراً إيجابياً. (التلفزيون العربي)