أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم الأحد عن توقيف عدد من العناصر العسكرية بعد ثبوت تورطهم في الاعتداء على مدنيين في أحد أحياء دمشق، مؤكدة إحالتهم إلى القضاء. وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام الدولة بتطبيق القانون وعدم التسامح مع أي تجاوزات بحق المواطنين.
وأوضح المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية في تصريح للإخبارية السورية أن مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر لحظة الاعتداء على مجموعة من المدنيين، كان الدافع وراء التحرك السريع.
وأضاف المكتب أن القوى الأمنية باشرت فوراً بالتحقيق وتحديد هوية المتورطين، وبعد مراجعة التسجيلات، تم توقيفهم وإحالتهم إلى القضاء ليأخذ القانون مجراه.
وأكدت وزارة الداخلية على أن سيادة القانون هي الأساس في التعامل مع جميع القضايا، وأن أي اعتداء على المواطنين أو الممتلكات العامة سيواجه بإجراءات قانونية رادعة.
المصدر: زمان الوصل
