انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء، فعاليات القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، وذلك بمشاركة دولية واسعة النطاق.
افتتح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أعمال القمة الأممية، بحضور نخبة من قادة الدول ورؤساء الحكومات، بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية، بمن فيهم 24 رئيس دولة ونائب رئيس، حسبما أفادت وكالة الأنباء القطرية.
تهدف القمة، التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، إلى تجديد الالتزام الدولي بتحقيق العدالة الاجتماعية، والقضاء على الفقر، وتعزيز فرص العمل والإدماج الاجتماعي، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء القطرية.
من المتوقع أن تختتم القمة أعمالها باعتماد "إعلان الدوحة السياسي"، الذي يؤكد على الترابط الوثيق بين محاور الفقر، والعمل اللائق، والإدماج الاجتماعي، باعتبارها الركائز الأساسية للتنمية المستدامة، كما يدعو الإعلان إلى تسريع وتيرة الجهود الرامية إلى تحقيق خطة التنمية لعام 2030.
يتضمن برنامج القمة تنظيم منتديات واجتماعات رفيعة المستوى، من أبرزها "التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر"، و"منتدى القطاع الخاص"، و"منتدى المجتمع المدني"، بالإضافة إلى ندوة حول "حقوق الإنسان في صميم التنمية الاجتماعية"، والتي تنظمها اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان.
وفي تصريح سابق، ذكرت مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة، علياء أحمد بن سيف، في 31 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، أن هذه القمة تعتبر أول اجتماع رسمي للجمعية العامة للأمم المتحدة يُعقد خارج نطاق نيويورك أو جنيف.
وقد توافد على الدوحة منذ مساء الأحد، عدد من القادة والمسؤولين للمشاركة في فعاليات القمة، وذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء القطرية.
الأناضول