الثلاثاء, 2 سبتمبر 2025 05:26 AM

السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة تتألق في الدورة الـ 62 لمعرض دمشق الدولي

السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة تتألق في الدورة الـ 62 لمعرض دمشق الدولي

شهدت الدورة الثانية والستون لمعرض دمشق الدولي حضوراً لافتاً لشركات النقل والمواصلات المتخصصة في مجال السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة، مما يعكس توجهاً نحو التحول المستدام والابتكار في قطاع النقل السوري.

أكدت المديرة التنفيذية لشركة "سفنتي سفن"، عفراء شريف، في تصريح لـ سانا أن شركتها هي أول وكالة رسمية للسيارات الكهربائية في سوريا. وأشارت إلى إطلاق نماذج جديدة تُعرض لأول مرة في السوق المحلية، وتتميز بندرتها حتى في بعض دول الجوار.

وأضافت شريف أن الإقبال الكبير على جناح الشركة يعكس اهتمام الزوار بالتحول نحو النقل الكهربائي. كما ذكرت أن الشركة تقدم عروضاً للبيع المباشر والتقسيط، بالإضافة إلى عرض خاص يشمل 52 شحنة كهربائية مجانية مع كل سيارة تُشترى، مما يزيد من جاذبية الخيارات المتاحة للعملاء.

وأوضحت شريف أن السيارات الكهربائية تعتبر خياراً اقتصادياً من حيث استهلاك الطاقة والصيانة، بالإضافة إلى كونها صديقة للبيئة وتتوافق مع متطلبات الاستدامة الحديثة. وأشارت إلى أن انتشارها في السوق السورية كان أسرع مما توقعت الشركة، على الرغم من تحديات تغيير الثقافة المجتمعية.

كما بينت أن الشركة تعمل على توسيع شبكة محطات الشحن الكهربائي، حيث تم تجهيز ثلاث محطات في دمشق ومحطة واحدة في كل محافظة، مع خطط مستقبلية للتوسع في جميع المناطق.

تاكسي كهربائي بخدمات رقمية

من جانبه، أوضح مدير العلاقات العامة في شركة "الكترو تكسي"، رامي البوشي، أن شركته هي أول شركة تاكسي كهربائية في سوريا، وتعتمد على سيارات موديل 2025، مع كوادر مدربة من السائقين التابعين مباشرة للشركة.

وأضاف البوشي أن الشركة أطلقت تطبيقاً رقمياً لتسهيل طلب التاكسي داخل المدن، مؤكداً أن سيارات الشركة توفر تجربة قيادة مريحة وسريعة وموثوقة، فضلاً عن مساهمتها في الحد من التلوث البيئي.

وأشار إلى أن السيارات الكهربائية توفر نحو 70% من تكلفة التشغيل مقارنة بالمركبات التقليدية، بالإضافة إلى انخفاض الأعطال بفضل بساطة تصميمها وغياب المحركات التقليدية والسوائل المستخدمة.

تمثل هذه المشاركة في معرض دمشق الدولي خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي بخيارات النقل النظيفة والفعالة، ودعم التحول البيئي والاقتصادي في سوريا الحديثة.

مشاركة المقال: