اختتمت فعاليات منتدى "أنطاليا الدبلوماسي" بمرافقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في وداع رسمي. وشهد المنتدى لقاءات جانبية هامة مع رؤساء ومسؤولين من دول مختلفة.
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن أردوغان ودّع الشرع عقب انتهاء أعمال المنتدى. ونشرت رئاسة الجمهورية تصريحًا للرئيس الشرع أكد فيه أن المنتدى أتاح فرصة لتبادل الرؤى حول التحديات الإقليمية والدولية، والتأكيد على ضرورة احترام وحدة وسيادة الأراضي السورية.
أضاف الشرع أنه أجرى سلسلة لقاءات ثنائية على هامش المنتدى، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتوسيع مجالات التعاون والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وذكرت وكالة "الأناضول" التركية أن الشرع ووزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، التقيا بأردوغان ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان. كما التقى الشرع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، الذي جدد "دعم دولة قطر الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وتطلعات شعبها الشقيق في الأمن والاستقرار".
كما عقد الشرع لقاءات منفصلة مع رئيس أذربيجان إلهام علييف، ورئيسة كوسوفو فيوزا عثماني، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة.
يُذكر أن الشرع وصل إلى تركيا للمشاركة في فعاليات منتدى "أنطاليا الدبلوماسي" الرابع، وتعتبر هذه المشاركة السورية الرسمية الأولى من نوعها منذ انطلاق المؤتمر، بعدما اقتصر الحضور السوري في الدورة السابقة على وفد من المعارضة السورية آنذاك.
تأتي زيارة الشرع هذه، وهي الثانية له إلى تركيا بعد توليه منصبه، في إطار محاولة حشد الدعم للإدارة الجديدة، ومن المتوقع أن يزور الإمارات لاحقًا، وفقًا لوكالة "رويترز"، بهدف الضغط بشأن رفع العقوبات عن سوريا.
