دمشق – نورث برس
جددت منظمة العفو الدولية، يوم الأربعاء، مطالبتها للرئيس السوري أحمد الشرع بالإعلان عن نتائج لجنة تقصي الحقائق المتعلقة بأحداث الساحل التي وقعت في مطلع آذار/مارس الماضي. وكانت المنطقة الساحلية السورية قد شهدت في الثامن من آذار/مارس أحداثاً، حمل الاتحاد الأوروبي "فلول النظام" مسؤوليتها، بينما أشارت وكالة "رويترز" إلى مقتل 1500 شخص على أساس طائفي في 40 موقعاً.
ودعت منظمة "العفو الدولية" الرئيس الشرع إلى نشر النتائج الكاملة لتحقيق لجنة تقصي الحقائق في عمليات القتل الجماعي التي استهدفت المدنيين العلويين في المناطق الساحلية، مع التأكيد على ضرورة تقديم المسؤولين عن هذه الأحداث إلى العدالة. وأكدت المنظمة على "حق الضحايا والرأي العام في الاطلاع على المنهجية التي اعتمدتها اللجنة في تحقيقها، والنتائج التي توصلت إليها".
وفي نيسان/أبريل الماضي، ناشدت منظمة العفو الدولية السلطات المعنية بالتحقيق في مقتل مئات المدنيين في المنطقة الساحلية، معتبرة ذلك "جرائم حرب". وكان الرئيس الشرع قد تعهد بـ "محاسبة الجناة بكل إنصاف ومن دون تساهل". وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن "الوقت قد حان للوفاء بهذا الوعد، وإثباتاً للشعب السوري بأن السلطات ملتزمة بمنع استهداف المجتمعات على أساس الدين أو الانتماء السياسي، وبمحاكمة من يرتكبون عمليات القتل الموجهة".
تحرير: أحمد عثمان