أعلنت الشرطة البلجيكية عن إلقاء القبض على سجين في بروكسل كان قد فرّ قبل شهرين تقريبًا من محكمة الصلح في دوسلدورف. وقد أثارت حادثة هروبه حينها حملة مطاردة واسعة النطاق شاركت فيها المئات من العناصر، بالإضافة إلى طائرة مروحية ووحدات من الكلاب البوليسية.
يواجه السجين (25 عامًا) اتهامات خطيرة تتضمن السرقة ضمن عصابة منظمة والاعتداء الجسدي. وقد تقدمت نيابة دوسلدورف بطلب رسمي لتسليمه إلى ألمانيا، مع التأكيد على أنه سيبقى محتجزًا في بلجيكا لحين البت في هذا الطلب.
وقعت حادثة الهروب في يوليو الماضي، عندما تمكن السجين من الفرار من غرفة اجتماعات داخل مبنى المحكمة في دوسلدورف-أوبر بيلك، حيث كان يعقد اجتماعًا مع محاميته. وتشير التحقيقات إلى أن أحد الأبواب قد تُرك مفتوحًا عن طريق الخطأ، مما سمح له بالوصول إلى باحة خلفية محصنة، ثم تسلق سياجًا مرتفعًا وهرب. وعلى الرغم من أن عناصر الحراسة شاهدوا محاولة الفرار، إلا أنهم لم يتمكنوا من منعه.
أقرت السلطات القضائية في دوسلدورف بأن ترك الباب مفتوحًا كان نتيجة إهمال إداري، وأكدت أنها تراجع حاليًا إجراءاتها الداخلية وقد تتخذ خطوات تأديبية بحق الموظفين المسؤولين.