شهدت محافظة اللاذقية مساء الأربعاء 25 حزيران حادثة مقتل رجل إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين. وتضاربت الأنباء حول هوية الضحية، حيث أشيع أنه حارس كنيسة.
أوضح نور الدين بريمو، مدير العلاقات العامة في محافظة اللاذقية، في تصريح لعنب بلدي، أن الضحية هو عامل بناء، وليس حارس كنيسة مارتقلا كما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف أن الرجل لقي حتفه على الفور في حي مارتقلا.
أشار بريمو إلى أن الجهات المختصة باشرت التحقيقات لكشف ملابسات الحادثة.
يأتي هذا الحادث بعد أيام من تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق، والذي أسفر عن مقتل 25 شخصًا، مما أثار مخاوف بشأن استهداف دور العبادة المسيحية.
وفي سياق متصل، تجري الأجهزة الأمنية السورية تحقيقًا بشأن اعتداء على كنيسة أم الزنار في مدينة حمص. وأكد مصعب زين الدين، المسؤول الأمني في المنطقة الوسطى بمحافظة حمص، لعنب بلدي، أن إدارة أمن المنطقة تتابع حادثة الاعتداء على كنيسة أم الزنار في الحميدية بشكل دقيق، وأن تحقيقًا فُتح منذ 8 حزيران للوصول إلى الحقيقة.
تشهد محافظة اللاذقية، حيث وقع حادث اليوم، حالات قتل واشتباكات متكررة. وكان آخرها مقتل امرأتين في مدينة اللاذقية خلال عملية مطاردة بين دورية أمنية ومجموعة وصفتها وزارة الداخلية بأنها "خارجة عن القانون". وقد أثارت الحادثة تساؤلات حول ملابساتها وهوية القتلى والجهة التي أطلقت النار.
نشرت وزارة الداخلية بيانًا في صفحتها على "فيسبوك" في 13 حزيران، أكدت فيه فتح تحقيق مع عناصر الدورية للوقوف على ملابسات الحادث.
وطالب عبد العزيز هلال الأحمد، قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، المواطنين بالامتثال الفوري لأوامر الدوريات الأمنية والتعاون التام مع العناصر بعد التأكد من الزي الرسمي والشعار المعتمد للوزارة على الآليات.
