أفادت تقارير صحفية عن تعميم صادر عن المصرف المركزي في سوريا يقضي بإزالة كافة القيود على سحب الأموال من الحسابات المصرفية والودائع النقدية بالعملات المختلفة.
وبحسب ما نشرته جريدة "الوطن" المحلية، فإن هذا التعميم يشمل الحسابات والودائع المودعة بعد تاريخ 7 أيار الجاري، ويسري اعتباراً من 5 تموز القادم.
يأتي هذا القرار بعد أشهر من القيود الصارمة التي فرضت على السحب من البنوك، والتي أثارت استياء المودعين وتسببت في صعوبات اقتصادية.
وكانت البنوك تحدد سقوف سحب منخفضة للغاية، مما اعتبره البعض "حبساً للسيولة" بهدف الحفاظ على استقرار سعر صرف الليرة السورية.
وأكد مصدر مصرفي لـ "الوطن" أن التعميم لا يشمل الحوالات المالية، وأن عدم الامتثال للتعليمات سيعرض المصارف لعقوبات.
أثار التعميم انتقادات واسعة، خاصة فيما يتعلق بمصير الحسابات والودائع المودعة قبل 7 أيار، حيث يرى البعض أن القرار لا يعالج المشكلة بشكل كامل.
وعبر معلقون على وسائل التواصل الاجتماعي عن استغرابهم من الحديث عن "تعزيز الثقة بالقطاع المصرفي" في ظل استمرار القيود على الحسابات القديمة.