إسراء اسماعيل بعد شهر من توليه منصبه، يواجه نقيب الفنانين السوريين مازن الناطور انتقادات حادة بتهمة استغلال منصبه لتصفية حسابات سياسية واتخاذ قرارات طائفية.
يتهمه البعض بتحويل النقابة إلى ساحة للمحاسبة على الآراء السياسية، حيث يقوم بفصل وترقية الفنانين بناءً على مواقفهم "الثورية" المزعومة. كما يمنح عضويات شرف لأشخاص بناءً على معايير غير واضحة، بينما يتجاهل الإجراءات الضرورية لإصلاح النقابة.
من أبرز الانتقادات الموجهة إليه شطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي بتهمة إنكار جرائم الأسد، وهو ما اعتبره البعض خلطاً للفن بالسياسة وتكراراً لأخطاء النظام السابق.
كما أثار منحه عضوية الشرف للفنان فضل شاكر والمغنية أصالة نصري جدلاً واسعاً، حيث اعتبره البعض مكافأة على مواقفهم السياسية بدلاً من تقدير لإنجازاتهم الفنية.
ويرى المنتقدون أن الناطور يركز على الجوانب السياسية أكثر من الفنية، ويتصرف كـ"ديكتاتور" يراقب الفنانين ويعلق على الملفات السياسية التي تتماشى مع خلفيته "الثورية".
ويتهمونه بتجاهل الأحداث المأساوية التي تشهدها سوريا، والتركيز فقط على ما يحدث خارج الأسوار.