سوريا بين تموزين… كأنّ البلاد تدور في مدارها الأول – مروة جردي: فلسطين تنتفض. سوريا تعيد رسم ملامح نظامها. وفود من شخصيات يهودية من أصل سوري تزور دمشق، ومبعوث غربي جديد يحدّد ملامح بلاد الشام كما يراها هو، لا كما يريدها أهلها.
معاني «الدين لله والوطن للجميع» – د. ريم منصور الأطرش: قد يطرح هذا الشعار أسئلة إشكالية اليوم، بعد مرور قرن على انطلاقة الثورة السورية الكبرى (1925-1937)، إلا أنّها كانت في زمن الثورة من البديهيات التي لا تقبل النقاش.
(تاريخ) العلم السوري من الثورة إلى… الرايات المتنازعة: منذ أن رفع المجاهد أحمد مريود علم الثورة العربية على بلدية دمشق عام 1918، لم يكن للعلم السوري معنى شكلي فقط، بل ظلّ شاهداً على تحولات السلطة والهوية الوطنية.
السويداء بين رماد الثورة وصوت الثقافة الخافت – عامر فؤاد عامر: انطلقت في تموز (يوليو) عام 1925، شرارة الثورة السورية الكبرى من جبل العرب، معلنةً رفضاً شعبياً عارماً للانتداب الفرنسي، ومؤسسةً لحظة وطنيةً كبرى ما تزال تُدرَّس بوصفها الحدث الأهم في التاريخ السوري الحديث.
ثورة العشاير… نار لا تخبو بوجه الغزاة! – حسبية الغازي: يتغنّى السوريون والفلسطينيون بـ أهزوجة «وإن هلهلتي هلهلنا لك… طقينا البارود قبالك»، ويعود أصل هذه الجملة إلى شرق سوريا، وتحديداً إلى ريف دير الزور الشرقي.
حرّاس الثورة الشاميّة: «عقل » الشهبندر و «عضلات » الخرّاط!: تغيب دمشق اليوم عن مشهد القرار السياسي والثوري، وقد باتت مسرحاً للأحداث بدل أن تكون صانعة لها. غابت معها أسماء شخصياتها الوطنية التي قادت النضال السياسي من أروقة البرلمان وحارات المدينة القديمة.
هنانو والشيخ صالح العلي… نضال مشترك بين إدلب والسّاحل: في قلب الثورة السورية ضد الانتداب الفرنسي، برز زعيمان من جهتين جغرافيتين مختلفتين – السهل والجبل – لكن متجاورتين، ليمثّلا نواة وحدة وطنية في وجه مشاريع التقسيم. إبراهيم هنانو من إدلب، والشيخ صالح العلي من جبال اللاذقية.
وصية السلطان: الدين لله والوطن للجميع: في أيامه الأخيرة، قرّر مَن جمع السوريين وقادهم في الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي ترك وصية، تقول حفيدته ريم الأطرش إنّه بذلك يكون الثائر السوري الوحيد الذي ترك وصية سياسية.
أخبار سوريا الوطن١-الأخبار