أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، عن قلقه العميق إزاء الأحداث الأخيرة التي تشهدها سوريا، خاصة في ريفي دمشق وحمص، وما تتضمنه من أعمال عنف وهجمات إسرائيلية.
وفي بيان صدر عنه، أكد بيدرسون قلقه البالغ إزاء "أعمال العنف غير المقبولة"، مشيراً إلى تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين وعناصر أمنية، محذراً من احتمال تفاقم الوضع المتأزم أصلاً.
كما شدد على ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية، وحث على اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين، وتهدئة الأوضاع، ومنع أي تصعيد للتوترات الطائفية، معرباً عن دعمه للجهود المبذولة في هذا الاتجاه.
ودعا بيدرسون إلى محاسبة المسؤولين عن التحريض على قتل المدنيين، وإلى الاحترام الكامل لسيادة سوريا، مؤكداً على أهمية الشمولية الحقيقية وبناء الثقة من خلال الحوار الهادف والحلول الوسطية.