دمشق-سانا: يعيش زوار معرض دمشق الدولي في دورته الـ 62 أجواء من الارتياح والطمأنينة، حيث يسود الأمن والهدوء، ويتميز التنظيم بمستوى عالٍ، والحركة بالانسيابية والسهولة. ويعكس ذلك الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات الأمنية لتوفير الأمن والراحة لرواد المعرض.
أكد المسؤول الأمني لمدينة المعارض، وسيم خليل طعمة، في تصريح لـ سانا، وضع خطة شاملة لتأمين فعاليات المعرض، تتضمن إجراءات مشددة على مختلف المستويات، لضمان سلامة الزوار وحسن سير الفعاليات. وأوضح طعمة أن الخطة تشمل انتشار عناصر الأمن الداخلي والشرطة السياحية ووحدات المهام الخاصة من الذكور والإناث، إضافة إلى وحدات شرطة الكلاب (K9) المتخصصة في المهام الأمنية والإنقاذ، وكاميرات مراقبة وطائرات درون تعمل على مدار الساعة لتغطية كامل أرجاء مدينة المعارض.
وفيما يتعلق بالطرق المؤدية إلى المعرض، أشار طعمة إلى تقسيم الخطة إلى ثلاث حلقات أمنية لتأمين الطريق من دمشق إلى المدينة ذهاباً وإياباً، مع وجود عناصر من شرطة المرور لتسيير الحركة ومنع الازدحام.
كما أشار المسؤول الأمني لمدينة المعارض إلى وجود حراسة مشددة على مداخل المعرض، وانتشار دوريات راجلة وآلية في الداخل للحفاظ على الأمن وتنظيم حركة المواطنين، مبيناً أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الحرص على "تأمين أجواء آمنة ومريحة لزوار المعرض"، بما يواكب مكانته كأكبر تظاهرة اقتصادية وثقافية في سوريا.
وأكد كلٌّ من أمير محمد وأحمد حسن، العنصرين في قوى الأمن الداخلي، أن الخطة الأمنية الموضوعة لفعاليات المعرض تسير وفق أعلى معايير السلامة، بما يضمن حماية الزوار والمشاركين.
وأعرب عدد من الزوار عن ارتياحهم للإجراءات الأمنية المطبقة في المعرض، مشيرين إلى أنها أسهمت في تعزيز شعورهم بالطمأنينة وتوفير أجواء آمنة وهادئة خلال زيارتهم. وأكدوا أن التنظيم والانسيابية في الحركة عكسا مستوى الجهود المبذولة من قبل الجهات الأمنية، التي تبين من خلال تدابيرها أنها تعمل للحفاظ على سلامة جميع رواد المعرض.
يذكر أن فعاليات الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي انطلقت أمس بمشاركة أكثر من 800 شركة محلية ودولية.