الخميس, 15 مايو 2025 03:31 AM

تجاهل ترامب يثير قلق إسرائيل: صمت رسمي وسط تحولات إقليمية متسارعة

تجاهل ترامب يثير قلق إسرائيل: صمت رسمي وسط تحولات إقليمية متسارعة

تعيش إسرائيل حالة من التوتر والقلق المتزايدين، تفاقمت مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، وما حملته من مؤشرات على تحولات في السياسة الأميركية تجاه المنطقة.

التزمت الحكومة الإسرائيلية اليمينية الصمت الدبلوماسي، بينما أثارت تصريحات ترامب تساؤلات حول مكانة إسرائيل لدى حليفها الأهم. قرار ترامب بتجاوز إسرائيل في جولته الإقليمية، يُنظر إليه كدليل على تركيز الإدارة الأميركية على الصفقات التجارية مع دول الخليج، بما في ذلك قطر، التي تتهمها إسرائيل بدعم حركة حماس.

الاستياء الإسرائيلي يعود أيضاً إلى المحادثات الأميركية مع إيران، وقرار ترامب وقف قصف الحوثيين في اليمن، رغم استمرار هجماتهم الصاروخية. كما تابع المسؤولون الإسرائيليون مفاوضات الولايات المتحدة مع حماس لإطلاق سراح الرهينة الأميركي في غزة.

الأكثر إثارة للقلق، إعلان ترامب عن إنهاء العقوبات على سوريا والدعوة إلى تطبيع العلاقات مع الحكومة في دمشق، التي تعتبرها إسرائيل نظاماً معادياً.

في الوقت الذي كان ترامب يتحدث فيه عن اتفاق وقف إطلاق النار مع الحوثيين، كانت صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل، مع إطلاق صاروخ من اليمن. ورغم ذلك، أكد ترامب أن زيارته ستعود بالنفع على إسرائيل.

لم يصدر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي تعليق رسمي، لكن هناك شعوراً عاماً بأن إسرائيل تتخلف عن الركب، في ظل الضغوط الدولية بسبب الحرب على غزة، وتأثيرها على تطبيع العلاقات مع السعودية.

يرى المعلق يوآف ليمور أن الشرق الأوسط يشهد إعادة تشكيل، بينما تقف إسرائيل موقف المتفرج.

مشاركة المقال: