ذكرت شبكة «فوكس نيوز» أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب صرح بأن إيران أصبحت «أكثر تشدداً» في المحادثات النووية.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن جولة جديدة من المحادثات مع الولايات المتحدة مقررة الأحد المقبل في مسقط، بعدما أعلن ترمب أنها ستُجرى الخميس.
أوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن «الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة ستعقد الأحد المقبل في مسقط»، مشيراً إلى أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي «سيسافر إلى النرويج الأربعاء والخميس».
أجرت طهران وواشنطن في الآونة الأخيرة 5 جولات من المحادثات بوساطة من سلطنة عُمان.
وقال بقائي في مؤتمر صحافي، إن إيران ستقدم إلى الولايات المتحدة عبر عُمان مقترحاً بشأن اتفاق نووي، وذلك ردّاً على اقتراح أميركي عدَّته طهران «غير مقبول».
وقال بقائي: «المقترح الأميركي غير مقبول لنا. لم يعكس ما توصلت إليه جولات المفاوضات السابقة. سنُقدم مقترحنا الخاص للطرف الآخر عبر عُمان بعد الانتهاء من إعداده، وهو مقترح معقول ومنطقي ومتوازن».
وأضاف: «قبل رفع العقوبات علينا التأكد من أن إيران ستستفيد اقتصادياً وعلى نحو فعال، وأن علاقاتها المصرفية والتجارية مع الدول الأخرى ستعود إلى طبيعتها».
وفي وقت لاحق، قال ترمب إن المحادثات الجديدة بين الولايات المتحدة وإيران هذا الأسبوع، قد توضح ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق نووي لتجنب عمل عسكري.
وأوضح ترمب أن الجانبين لا يزالان على خلاف بشأن السماح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم داخل إيران. وقال للصحافيين في البيت الأبيض: «إنهم يطلبون فقط ما لا يُمكن فعله. لا يريدون التخلي عمَّا عليهم التخلي عنه. إنهم يسعون إلى التخصيب. لا يُمكننا السماح بالتخصيب».
