أعلن الدكتور أحمد البكار، رئيس جامعة حلب في المناطق المحررة، عن تشكيل لجنة ثلاثية لتنفيذ قرار مجلس التعليم العالي بدمج جامعة حلب في المناطق المحررة مع جامعة حلب الأم، ودمج جامعة حلب الشهباء مع جامعة إدلب. تهدف هذه الخطوة إلى توحيد التعليم العالي وتعزيز الاعتراف الأكاديمي بالشهادات الجامعية.
أوضح البكار لمنصة سوريا 24 أن اللجنة، التي ضمت رؤساء الجامعات الثلاث المعنية، قدمت تقريرها إلى مجلس التعليم العالي. وأشار إلى أن التعليمات التنفيذية ستصدر بعد استكمال الصك القانوني اللازم.
تفاصيل الدمج
ذكر البكار أن مقترحات اللجنة تضمنت:
- دمج الكليات الطبية والتطبيقية بجامعة حلب الأم.
- الإبقاء على بعض الكليات في مدينة أعزاز كفروع ثانية، وتشمل الاقتصاد، التربية، الحقوق، والآداب.
- دمج كلية العلوم الصحية مع جامعة إدلب.
- إلحاق كليتي العلوم السياسية والإعلام بجامعة دمشق.
الكوادر التعليمية والإدارية
أضاف البكار أن خطة الدمج تشمل إعادة توزيع الكوادر التعليمية على ثلاث فئات:
- المعيّنون سابقاً في الجامعات الحكومية، ويعودون إلى جامعاتهم الأم مع إمكانية النقل لاحقاً.
- المعيّنون حصراً في جامعة حلب في المناطق المحررة، وينضمون إلى جامعة حلب الأم أو جامعات أخرى.
- المعيدون العائدون من الإيفاد، ويعودون إلى جامعات الإيفاد الأصلية.
أما الكادر الإداري، فسيُخيَّر موظفوه بين العودة إلى الجامعة التي يفضلونها، بحسب البكار.
مصلحة الطالب أولاً
أكد رئيس جامعة حلب في المناطق المحررة أن الهدف الأساسي من القرار هو ضمان استمرار العملية التعليمية وتطويرها بما يخدم مصلحة الطالب والمصلحة العامة للدولة. وأضاف أن التعليمات التنفيذية ستصدر قريباً لتحديد شكل الدمج النهائي، سواء باعتماد تقرير اللجنة كما هو أو بعد تعديله وفق ما تراه الوزارة مناسباً.