متابعة: هيثم يحيى محمد
منذ يومين، أشرنا إلى عدد من المخطوفين والمخطوفات في محافظة طرطوس، مطالبين خاطفيهم بإعادتهم إلى ذويهم وأهلهم ومجتمعهم، تكرماً لله وعيد الأضحى المبارك. وكان من بينهم مدير الأمن العام السابق في منطقة الدريكيش، الشيخ (حمزة جمعة - أبو الحارث)، الذي تم اختطافه في السادس من شهر آذار الماضي. يشهد له أبناء الدريكيش وكل من عرفه خلال توليه مهمة الأمن في المنطقة بالخير والمعاملة الحسنة والعمل الجاد لتعزيز السلم الأهلي وتوفير الأمن والأمان.
اليوم، وبكل أسف وحزن، علمنا أن الأمن الداخلي في طرطوس عثر على جثمان الشيخ أبو الحارث في جبل النبي متىّ (لم نتمكن من معرفة تاريخ الوفاة حسب تقرير الطب الشرعي). وبعد إبلاغ ذويه، تم نقل الجثمان إلى مسقط رأسه في ريف حماة ليوارى الثرى هناك.
إننا نطالب بالكشف عن خاطفه وقاتله وإلقاء القبض عليه وإحالته إلى القضاء لينال جزاءه العادل، مع التذكير بقوله جلّ جلاله (ولا تزر وازرة وزر أخرى). كما نطالب بالكشف عن كل خاطف وقاتل لحالات كثيرة حصلت، وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل، والعمل بكل الإمكانات للقضاء على ظاهرة الخطف والخاطفين والقتل والقاتلين.
رحم الله "أبو الحارث" وأسكنه فسيح جناته، وألهم أسرته وأهله وكل ذويه وزملائه ومحبيه الصبر والسلوان، ورحم كل من تعرضوا للخطف والقتل من أبناء محافظة طرطوس وبقية محافظات بلدنا، وأعاد كل مخطوف سالماً لأهله.
(موقع أخبار سوريا الوطن-١)