كشفت الممثلة جيني إسبر عن تجربتها في مواجهة بعض الاختلافات الثقافية بين الشرق والغرب، وذلك بعد فترة قضتها في أوكرانيا قبل الانتقال إلى سوريا في أواخر التسعينيات. وأشارت إلى التباين في نظرة المجتمع للمرأة والفتاة بين الثقافتين.
وفي برنامج "السؤال الأخير" على القناة "الثانية"، أوضحت إسبر أنها تعرضت للكثير من الانتقادات غير المباشرة، أو عبر آراء أشخاص آخرين، والتي شككت في موهبتها، معتبرة أن جمالها وقوامها هما السبب في حصولها على الأدوار الدرامية. وأكدت أن هذه الانتقادات دفعتها إلى تعزيز ثقتها بنفسها والإصرار على إثبات موهبتها الحقيقية.
كما أكدت أن مسلسل "صبايا" كان نقطة تحول مهمة في مسيرتها الفنية، خاصةً بعد النجاح الكبير الذي حققه في العالم العربي وامتداده لعدة أجزاء، بالإضافة إلى القاعدة الجماهيرية الواسعة التي اكتسبها.
من جهة أخرى، تحدثت إسبر عن شخصية "فتحية" التي قدمتها في مسلسل "ليالي روكسي"، مشيرة إلى أن ردود الأفعال كانت إيجابية للغاية. وأوضحت أن فكرة الظهور بهذا الشكل الجريء كانت نابعة من رؤية المخرج محمد عبد العزيز، وأنها شعرت من خلال هذا الدور بالقوة والقدرة على الرد على من يتهمونها بقلة الموهبة، معربة عن أسفها لعدم حصول المسلسل على حقه من المشاهدة والمتابعة.
ورفضت إسبر فكرة تصنيف الفنانين في سوريا إلى ممثل أو ممثلة الأهم، مؤكدة أن كل فنان مبدع في مجاله حسب الفرصة المتاحة له. وأعربت عن أملها في الوقوف أمام الممثل تيم حسن في عمل درامي، مشيرة إلى أنه يتمتع بقوة حضور وكاريزما عالية.
مصعب أيوب