أدان حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) قرار وكالة الاستخبارات الألمانية بشأن تصنيفه كمنظمة يمينية متطرفة. ووصف رئيساه، أليس فايدل وتينو شروبالا، القرار بأنه ضربة للديمقراطية.
تابع الرئيسان في بيان أن الحزب يُعاقَب لكونه معارضًا، وأكدا أنهما سيواصلان الدفاع عن الحزب ضد ما وصفاه بالتشهير الذي “يعرض الحرية للخطر”.
وقال مارك بيرنهارد، المتحدث باسم مجموعة بادن-فورتمبيرغ الإقليمية، إن التصنيف محاولة لـ”التهميش” و”الإقصاء”، وعمل يائس من قبل الحكومة”، وأكد أن “انقلاب الحزب الاشتراكي الديمقراطي لن ينجح”. وتابع بيرنهارد: “إن محاولة وزيرة الداخلية نانسي فيسر غير الديمقراطية لإقصاء نصف المعسكر البرجوازي مع حزب البديل من أجل ألمانيا ستفشل”.
وأضاف أن الحزب اليميني هو القوة السياسية الأقوى و”المعارضة الحقيقية الوحيدة في ألمانيا”. وزعم أن التصنيف سيشجع الناس على انتخاب الحزب بشكل أكبر في المستقبل.
من جهتها، قالت النائبة عن البديل من أجل ألمانيا، كريستين برينكر، إن تصرفات جهاز الاستخبارات الداخلية “خطرة للغاية”. وشككت في مصداقية هذا القرار، معتبرةً أنه لا يُمكن لجهاز الاستخبارات التدخل بهذه الطريقة إلا في “الأنظمة الاستبدادية”.
ودافعت النائبة عن الحزب، وكتبت على منصة فيسبوك: “لا يبني الحزب أحكامًا على الناس على أساس العرق أو النسب”. وأضافت: “كل من يحمل الجنسية الألمانية هو ألماني. ولا يلعب الأصل أو الدين أي دور في ذلك”.
أما البرلمانية بياتريكس فون ستورش فقالت إن الديمقراطية في خطر. وعلّقت على فيسبوك قائلة: “إن الحكومة التي تم التصويت عليها والتي هي الآن في السلطة ‘مؤقتًا’ فقط تعلن أن المعارضة تشكل تهديدًا متطرفًا للديمقراطية”. (EURONEWS)