يشهد الائتلاف الحاكم في ولاية شليسفيغ-هولشتاين الألمانية، المكوّن من حزبي الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) والخضر، توتراً متصاعداً بسبب خطط الحكومة الفيدرالية لتعليق لمّ شمل عائلات اللاجئين الحاصلين على الحماية الثانوية لمدة عامين.
يرفض الحزب المسيحي في الولاية هذا التوجه، بينما ترفضه بشدة شريكتهم في الحكم، حزب الخضر، مما يهدد بتعقيد موقف الولاية في مجلس الولايات (البوندسرات)، حيث يُتوقع أن تمتنع شليسفيغ-هولشتاين عن التصويت، وهو ما يُعتبر فعلياً رفضاً للمقترح.
يعيش في الولاية حالياً 17,242 شخصاً يتمتعون بالحماية الثانوية، وقد وصل 1,118 فرداً من عائلاتهم عبر برامج لمّ الشمل حتى نهاية أبريل الماضي.