الأحد, 20 أبريل 2025 10:54 AM

دمشق تتحرر: نهاية حقبة الأسد وبداية مرحلة جديدة في سوريا

دمشق تتحرر: نهاية حقبة الأسد وبداية مرحلة جديدة في سوريا

مع تحرير مدينة دمشق، وبعد عمليات تحرير سابقة ضمن عملية "ردع العدوان" في كامل الأراضي السورية، تطوي سوريا صفحة مظلمة استمرت لأكثر من 50 عاماً تحت حكم آل الأسد. سقوط الأسد ورموزه يلوح في الأفق، فدخول الثوار إلى دمشق يوم الأحد 8 كانون الأول يمثل نقطة تحول حاسمة نحو تحقيق أهداف الثورة.

وجه "أحمد الشرع" قائد "إدارة العمليات العسكرية" رسالة إلى القوات العسكرية في دمشق، مؤكداً على منع الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق لحين التسليم الرسمي، مع منع إطلاق الرصاص.

يأتي ذلك بعد إعلان "محمد الجلالي" رئيس الوزراء في نظام الأسد، عن تمنياته بعهد جديد، معلناً استعداده للتسليم صباحاً. هذا الإعلان جاء بعد ساعات من دخول مقاتلي "إدارة العمليات العسكرية" إلى دمشق وفرار الأسد إلى مكان مجهول.

أكد الجلالي في بيانه على الحرص على المرافق العامة للدولة، داعياً المواطنين إلى الحفاظ عليها. وأضاف: "أنا هنا في منزلي، ولا أنوي مغادرته إلا بصورة سلمية، بحيث أضمن استمرار المؤسسات العامة ومؤسسات مرافق الدولة، وإشاعة الأمن والأطمئنان للمواطنين، واتمنى أن يفكر الجميع بعقلانية ووطنية".

وكانت "إدارة العمليات العسكرية" قد أعلنت في أول تعليق لها بعد تحرير دمشق، عن هروب "الطاغية بشار الأسد"، معلنة دمشق مدينة حرة. مصير الأسد لا يزال مجهولاً، وتشير الأنباء إلى خروجه بطائرته الرئاسية من دمشق إلى جهة غير معلومة.

وجهت الإدارة رسالة إلى المهجرين في كافة أنحاء العالم، مؤكدة أن "سوريا الحرة تنتظركم"، وأن هذه اللحظة هي لحظة العودة إلى الديار والحرية بعد عقود من المعاناة.

مشاركة المقال: