رئيس التحرير: هيثم يحيى محمد
المشكلة عند الكثيرين في هذا العالم الافتراضي أو الذباب الإلكتروني أنهم لا يرغبون بقول كلمة الحق المجردة من أي أهواء عاطفية. أما مشكلتي سابقاً وحاضراً فهي أنني أقول كلمة الحق بعيداً عن أي عواطف أو علاقات عائلية أو شخصية، ومهما كان انعكاسها سلبياً عليّ.
لقد حوربت من مسؤولين ومتنفذين وأصحاب مصالح كُثر في السابق نتيجة قول كلمة الحق بجرأة وموضوعية وعدم التزلّم والنفاق وبيع الضمير لهم. وكل من عمل ويعمل معي ويعرفني عن قرب يدرك صحة ودقة ما أقوله.
تحيتي وتقديري لكل من يطرب لقول كلمة الحق ولكل من يدافع عن قائلها أو كاتبها حاضراً ومستقبلاً، وعتبي على كل من يوجّه لصاحبها اتهامات باطلة وظالمة على خلفيات مرضية ومصلحية وبعيداً عن الأخلاق والوطنية.
مناسبة هذا المنشور ما تعرضت له من اتهامات كاذبة وظالمة عبر الرسائل التي وصلتني منذ نشرتُ كلمة الحق حول ما صرحت وأدلت به السيدة آية طلال قاسم في قيادة شرطة طرطوس يوم أمس.
وفي الختام أقول لكل من يتهمني ظلماً في هذا الموضوع أو غيره: والله العلي العظيم لو لم أكن مقتنعاً لما كتبت ما كتبت، فأنا ليس لي أي مصلحة شخصية بممالأة أي سلطة أو شخص وسأبقى كذلك طيلة ما تبقى لي من هذه الحياة ولن أتردد في قول أو نشر أي حقيقة أتوصل إليها (بعد جهد كبير أقوم به).
وكل كتاباتي هنا وفي موقعنا الإخباري (أخبار سوريا الوطن-سيرياهوم نيوز) أو مداخلاتي أمام أجهزة السلطة الحالية وممثليها حول قضايا أبناء محافظتنا وساحلنا وبلدنا بشكلٍ عام تؤكد ذلك، ولمن لم يطلع عليها بإمكانه العودة إليها.
ودعونا نبتعد جميعاً عن التجييش والتحريض بعيداً عن الحقيقة، فلا شيء ينفعنا غير الحقيقة.
(موقع أخبار سوريا الوطن-١)