في منشور نُسب إلى رامي مخلوف على صفحة يُزعم أنها له، بدأ مخلوف حديثه بالتذكير بـ "مجزرة الساحل" وأثرها المستمر، مؤكدًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها. وزعم أن سقوط سوريا في الماضي كان نتيجة لتهميشه و"رجال الحق" بقيادة "القائد النمر (أبو الحسن)".
ثم أعلن مخلوف عن "معجزة السوريين" التي أدت إلى عزل النظام السابق، وكشف عن تشكيل قوة نخبة قوامها 150 ألف مقاتل، بالإضافة إلى قوة احتياطية مماثلة، ولجان شعبية قوامها مليون شخص، للدفاع عن أهالي الساحل في وجه التهديدات.
وجه مخلوف رسالة إلى الشعب السوري يدعو فيها إلى الوحدة ونبذ الخلافات والتركيز على إعادة بناء سوريا ومحاربة الفقر. كما وجه رسالة إلى الحكومة السورية يدعوها فيها إلى التعاون لحماية البلاد وتحقيق الأمن، خاصة في إقليم الساحل السوري، مشيرًا إلى استعداده للحوار بعد ضمان سلامة وكرامة أهالي الساحل.
في ختام منشوره، أعلن مخلوف عن ظهور "فتى الساحل المؤيد بقوة من الله" لنصرة المظلومين، ودعا المهتمين للبحث عنه. كما ناشد المجتمع الدولي، وعلى رأسه روسيا، بتقديم الرعاية لإقليم الساحل السوري ووضع الإمكانيات تحت إشرافهم لضمان حماية المنطقة وليس الانتقام. ودعا روسيا للتواصل مع حكومة دمشق لإيجاد آلية عمل مشتركة لتحقيق الاستقرار في الساحل.
يبدو كلام مخلوف عبر منطقي، لكن تبقى الاحتمالات مفتوحة. رغم تأكيد عدة مصادر أن الصفحة التي تضم أكثر من 800 ألف متابع تخصه لم تتأكد زمان الوصل من ذلك... زمان الوصل