وصل رتل من التعزيزات العسكرية واللوجستية الأمريكية، يضم 70 شاحنة، قادماً من إقليم كردستان العراق عبر معبر "الوليد" الحدودي، متجهاً إلى قاعدة "خراب الجير" في ريف رميلان شمال محافظة الحسكة السورية.
أفادت مصادر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن "الرتل مؤلف من معدات عسكرية مثل مصفحات ومنظومات رادار ومدافع بعيدة وعربات مصفحة وصهاريج وقود وصناديق مغلقة وقطع من الأسلحة مغطاة بأغطية سوداء، بالتزامن مع حماية جوية من مروحيتين عسكريتين".
وأضافت المصادر أن القوات الأمريكية العاملة ضمن "التحالف الدولي" تعتزم تقليص وجودها العسكري في الأراضي السورية خلال الأسابيع القادمة. وأشارت إلى أن الوجود الأمريكي سيقتصر على قاعدتي "الشدادي" و"قسرك" الواقعتين في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي البلاد، بالإضافة إلى قاعدة واحدة فقط في ريف حلب الشمالي الشرقي والرقة.
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق أنها تعمل على تقليص عدد قواتها في سوريا إلى أقل من ألف جندي في الأشهر المقبلة، لكنها وعدت بمواصلة ضرب "إرهابيي داعش المتبقين".
ولتوضيح سبب تقليص الوجود العسكري في سوريا، استشهدت السلطات الأمريكية بنجاحاتها في "قتال قوات التحالف ضد داعش في سوريا، ولا سيما الهزيمتين الإقليميتين اللتين تعرض لهما الإرهابيون في عام 2019 خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب".