الثلاثاء, 3 يونيو 2025 01:49 AM

زيارة ابن فرحان إلى دمشق: دفعة اقتصادية سعودية لسوريا في مرحلة التعافي

زيارة ابن فرحان إلى دمشق: دفعة اقتصادية سعودية لسوريا في مرحلة التعافي

تعكس زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان والوفد الاقتصادي المرافق له إلى دمشق استمرار دعم الرياض القوي لسوريا في مرحلة التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار. هذا الدعم ليس جديداً، فالسعودية أعلنت منذ البداية عن تأييدها لسوريا، وهو ما تقدره دمشق عالياً، حيث كانت الرياض أولى المحطات الخارجية للرئيس أحمد الشرع.

أصبح واضحاً أن السعودية، كدولة فاعلة في المنطقة والعالم، لعبت دوراً هاماً في تطبيع العلاقات بين سوريا ودول المنطقة والدول الغربية. تجلى هذا الدور خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرياض، حيث أعلن عن رفع العقوبات عن سوريا بفضل مساعي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وقادة آخرين.

وقد حقق الدعم السعودي نجاحاً ملحوظاً بعقد اجتماع في الرياض بين ترامب والرئيس الشرع، وهو أول لقاء من نوعه بين رئيس سوري ورئيس أميركي منذ 25 عاماً.

تدرك المملكة العربية السعودية أن سوريا تعاني اقتصادياً نتيجة الحرب، وأن المساعدة أصبحت ممكنة بعد رفع العقوبات. زيارة وزير الخارجية السعودي على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى تهدف إلى ترجمة الدعم السعودي إلى مشاريع اقتصادية ملموسة تساهم في تعافي البلاد وإعادة إعمارها وتنمية وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

الوطن – موفق محمد

مشاركة المقال: