الثلاثاء, 29 أبريل 2025 02:17 AM

سفينة روبي المحملة بنترات الأمونيوم تهدد السواحل البريطانية بعد رفض أوروبي

سفينة روبي المحملة بنترات الأمونيوم تهدد السواحل البريطانية بعد رفض أوروبي
أثارت السفينة "روبي"، التي ترفع علم مالطا، قلقًا واسعًا بعد رسوها قبالة سواحل كينت في المملكة المتحدة، بسبب حمولتها الخطرة من سماد نترات الأمونيوم والمشكلات المرتبطة بسلامتها. تحمل السفينة 20 ألف طن من هذه المادة، التي سبق استخدامها في انفجار مرفأ بيروت عام 2020، مما أضفى عليها سمعة سيئة كـ"قنبلة عائمة". رفضت عدة دول استقبال السفينة بسبب مخاوف بيئية وأمنية ناجمة عن حالتها الهيكلية وحمولتها. السفينة، التي انطلقت من ميناء في روسيا، مُنعت من دخول موانئ في النرويج والدنمارك، مما دفعها للرسو على بعد ثلاثة كيلومترات خارج المياه الإقليمية البريطانية. تواجه السفينة أضرارًا هيكلية تحتاج إلى إصلاحات عاجلة نتيجة حادث جنوح سابق، إلا أن تصدعات في هيكلها ومشاكل في الوقود ودفة القيادة جعلت من الصعب العثور على ميناء مستعد لاستقبالها. تُدار السفينة من قبل شركة مقرها دبي، وتشير تقارير إلى ارتباطها بميناء طرطوس السوري، مما يثير تساؤلات حول خلفيتها وملكية السفينة. يُعد قربها الحالي من حطام SS Richard Montgomery، الذي يحتوي على كميات كبيرة من الذخائر غير المنفجرة منذ الحرب العالمية الثانية، مصدر قلق إضافي يضاعف من خطورة الوضع.
مشاركة المقال: