أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السوري، اليوم السبت 14 من حزيران، عن إعادة فتح الأجواء السورية بشكل كامل أمام حركة الطيران المدني.
وقالت الهيئة في بيان لها نشرته عبر “فيسبوك“، إن الظروف التي استدعت الإغلاق المؤقت لبعض الممرات الجوية خلال الفترة الماضية انتهت.
وبحسب الهيئة، فإن المجال الجوي السوري بات “آمنًا” ومتاحًا للاستخدام وفقًا لمعايير السلامة الدولية، مؤكدة أن جميع الممرات الجوية، بما فيها التي تربط المطارات السورية بشبكة الممرات الدولية، أصبحت مفتوحة أمام حركة الملاحة الجوية المدنية.
وأشارت الهيئة إلى أنه ستتم متابعة الأوضاع في المنطقة بشكل مستمر، موضحة أنه سيتم اتخاذ إجراءات إضافية عند الضرورة، حفاظًا على أعلى درجات السلامة والأمن في الأجواء السورية.
وفي وقت سابق، من يوم أمس الجمعة 13 من حزيران، أعلن رئيس هيئة الطيران المدني السوري، أشهد الصليبي، عن إغلاق المجال السوري بشكل مؤقت، وفقًا لما قاله لوكالة الأنباء السورية (سانا).
الإغلاق المؤقت للمجال الجوي السوري، جاء في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الهيئة لضمان سلامة حركة الطيران المدني السوري، وسط المستجدات الإقليمية الراهنة، على خليفة القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران.
وقال الصليبي إن هذا الإجراء جاء كجزء من المتابعة الدقيقة لتطورات الوضع الجوي في المنطقة، موضحًا حينها أن هيئة الطيران ستعيد تقييم القرار فور انتهاء المدة المحددة، مع إمكانية تمديده أو إعادة فتح الأجواء، وفقًا لما “تقتضيه متطلبات السلامة”.
ودعا الصليبي شركات الطيران والمواطنين إلى متابعة التحديثات الصادرة عن الهيئة، مؤكدًا على أن سلامة المسافرين والطواقم الجوية هي من أولويات هيئة الطيران المدني.
كما أوقفت مؤسسة الخطوط الجوية السورية عن توقف مؤقت لجميع الرحلات الجوية من وإلى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، بسبب الإغلاق المؤقت للأجواء الأردنية والعراقية، نتيجة التوترات الراهنة في المنطقة.
كما أعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردنية، عن إغلاق الأجواء الأردنية بشكل مؤقت وتعليق حركة الطيران أمام جميع الرحلات القادمة والمغادرة والعابرة، كإجراء احترازي في ظل التصعيد العكسري بين إسرائيل وإيران.
في حين أعلنت الشركة العامة لخدمات الملاحة الجوية العراقية إغلاق الأجواء العراقية بشكل كامل وتعليق حركة الطيران في جميع المطارات، مشيرة إلى أن القرار جاء حفاظًا على سلامة المسافرين في ظل التوتر الأمني القائم في منطقة الشرق الأوسط.