ناقش وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع القائمة بأعمال السفارة النرويجية في سوريا، هيلدي هارالدستاد، آفاق تعزيز التعاون الصحي بين البلدين.
وخلال الاجتماع الذي عُقد في وزارة الصحة، شدد الدكتور العلي على أهمية تلبية الاحتياجات الصحية لضمان عودة آمنة للسوريين المغتربين. وأشار إلى أن الوزارة تركز على عدة أولويات، بما في ذلك الصحة النفسية، خاصةً لدى الأطفال، والصحة الإنجابية، وبنوك الدم.
كما لفت الدكتور العلي إلى جهود الوزارة في إعداد دراسة لإنشاء سجل إلكتروني للمرضى، بهدف الحفاظ على بياناتهم وتجنب فقدانها. وأعرب عن شكره للحكومة النرويجية على دعمها المستمر للقطاع الصحي في سوريا.
من جانبها، أكدت هارالدستاد حرص بلادها على دعم القطاع الصحي السوري في مختلف المجالات، وخاصةً بنوك الدم. وأشارت إلى التنسيق الجاري مع الجهات المعنية لتقديم دعم إضافي لسوريا وتنفيذ مشاريع متنوعة.