أثارت صور نشرها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، تفاعلاً واسعاً بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك خلال لقائهما الأخير في واشنطن.
تداول النشطاء الصور على نطاق واسع، وقاموا بتحليل البروتوكولات المتبعة في البيت الأبيض وأسلوب استقبال الرئيس السوري المؤقت، متسائلين عن النتائج التي حققها الأخير من هذه الزيارة.
وكان ترامب قد نشر الصور المتداولة يوم الثلاثاء، معلقاً: "كان لي الشرف بلقاء أحمد حسين الشرع، الرئيس السوري الجديد، حيث ناقشنا جميع جوانب السلام في الشرق الأوسط، وهو من أشدّ دعاة السلام فيه. أتطلع إلى اللقاء والتحدث مجددًا. الجميع يتحدث عن المعجزة الكبرى التي تحدث في الشرق الأوسط. إن استقرار سوريا ونجاحها أمرٌ بالغ الأهمية لجميع دول المنطقة".
وفي تصريح منفصل عن زيارة أحمد الشرع، والتي تعد زيارته الخارجية الـ20 في أقل من 12 شهراً، قال ترامب: "إنه قائدٌ قويٌّ جدًا. ينحدر من بيئةٍ قاسية جدًا. وهو رجلٌ قويٌّ. أعجبتُ به"، مضيفاً: "أتفقُ معه، مع الرئيس الجديد في سوريا. وسنبذل قصارى جهدنا لإنجاح سوريا لأنها جزءٌ من الشرق الأوسط".
وفيما يلي أبرز التعليقات التي وردت على الصور من قبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي: