الثلاثاء, 29 أبريل 2025 01:53 AM

عمليات أمنية واسعة في عدة محافظات: القبض على متورطين بجرائم قتل وخطف وتصفية مدنيين

عمليات أمنية واسعة في عدة محافظات: القبض على متورطين بجرائم قتل وخطف وتصفية مدنيين

تواصل السلطات الأمنية جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في كل أرجاء البلاد. وفي هذا الإطار أعلنت وزارة الداخلية اليوم الاثنين في صفحتها على موقع “فيسبوك”، أن مديرية أمن ريف دمشق تمكنت من إلقاء القبض على المجرمين لؤي علوش ويحيى علوش، المتورطين في سلسلة من جرائم القتل التي طالت عدداً من المدنيين في منطقتي معضمية الشام وداريا. وأوضحت الوزارة أنه تم توقيف المتهمين تمهيداً لإحالتهما إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقّهما.

كما ألقت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية القبض على المجرم محمد جودت شحادة في قرية عين البيضا، وهو من عناصر الفرقة 25 سابقاً، وأحد المشاركين بارتكاب المجازر بحق الشعب السوري في عدة محافظات، وله العديد من الصور التي توثق تمثيله بجثامين المدنيين، وذلك وفق ما ذكرت وكالة “سانا”.

مدير مديرية أمن إدلب المقدم عمر الأيهم من جهته قال: “وردتنا قبل عدة أيام معلومات من مديرية أمن حماة تفيد باختطاف أحد المواطنين من مدينة حماة واقتياده إلى أرياف مدينة إدلب، حيث طالب الخاطفون ذويه بدفع فدية مالية قدرها 100 ألف دولار أميركي”. وأضاف الأيهم حسب صفحة وزارة الداخلية: “على الفور، بدأنا بجمع المعلومات وتحليلها ومقاطعتها، حتى توصلنا إلى مكان يُعتقد بوجد المواطن المختطف فيه، ويدعى جابر محمود حلاج”.

“وفي صباح اليوم، نفذت وحداتنا الأمنية والشرطية عملية دهم للموقع المحدد، وتمكنت من تحرير المختطف، وإلقاء القبض على عدد من الأشخاص يُشتبه بتورطهم في عملية الخطف” ووفقاً لمدير مديرية أمن إدلب، الذي أوضح أنه تم تسليم المواطن المحرر إلى ذويه وفق الأصول، فيما سيُحال الأشخاص المقبوض عليهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية بحقهم.”

وفي السياق أطلقت إدارة الأمن العام حملة أمنية في منطقة اللجاة بريف درعا، استهدفت عدداً من الخارجين عن القانون والعصابات المتورطة بجرائم السلب والسرقة، إضافةً إلى ملاحقة حائزي الأسلحة. وأسفرت الحملة التي تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار وملاحقة المجرمين في المنطقة عن ضبط عدد من الذخائر، إلى جانب عدد من المسروقات.

وألقى الأمن العام أمس القبض على مجموعة تابعة لميليشيا “الدفاع الوطني” في مدينة حمص، متورطة بعدة جرائم، بينها تصفية نحو 17 مدنياً. وذكرت وزارة الداخلية أنه ستتم إحالة المتورطين إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

جاء ذلك بعد أن ألقت مديرية أمن حمص قبل يومين القبض على المجرم اللواء عساف عيسى النيساني، المتورط بجرائم حرب بحق الشعب السوري. وتقلّد النيساني عدة مناصب عسكرية ميدانية من قيادة العمليات العسكرية في وادي الضيف بريف إدلب إلى الإشراف على مرابض المدفعية في قمة جبل الأربعين قرب أريحا، مروراً بقيادة غرفة العمليات العسكرية في منطقة كفرنبودة ومحيطها، وصولاً إلى تسلّمه قيادة الفرقة الثامنة ورئاسة اللجنة الأمنية في محافظة حماة.

وعُرف عن المجرم عساف تنفيذه المباشر لسياسات القمع والإجرام والتدمير، وكان من المقربين من المجرم سهيل الحسن، حيث شكّل أحد أذرعه الإجرامية في الميدان. وسيُحال المجرم حسب الوزارة إلى القضاء المختص، لينال جزاء ما اقترفته يداه من انتهاكات وجرائم بحق شعبنا السوري على مدار عقد من الزمن. الوطن – وكالات

مشاركة المقال: