في عملية مشتركة، تمكنت إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية السورية والإدارة العامة لمكافحة المخدرات في نظيرتها السعودية، الأربعاء 25 حزيران، من ضبط حوالي 200 ألف حبة مخدرة من نوع "كبتاغون". كانت الحبوب مخبأة داخل معدات صناعية في محافظتي إدلب وحلب، في محاولة لتهريبها عبر الحدود.
أوضح مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد خالد عيد، أن العملية أسفرت عن القبض على عدد من المشتبه بتورطهم في تجارة وترويج المواد المخدرة في محافظتي إدلب وحلب. وقد تم تحويل الموقوفين إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
وأضاف العميد خالد عيد أن العملية تمت بناءً على تبادل المعلومات الاستخباراتية بين إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية السورية والإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية السعودية، حيث نفذ الطرفان العملية الأمنية بعد اختيار التوقيت والمكان المناسبين.
وأكد العميد أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من العمليات الأمنية التي تنفذها إدارة مكافحة المخدرات بهدف القضاء على آفة المخدرات التي تهدد أمن المجتمع وسلامته.
يذكر أن فرع مكافحة المخدرات في محافظة حلب كان قد ضبط في 10 حزيران شحنة مخدرات تضمنت نحو 800 كيلوجرام من مادة "الحشيش" المخدر، بالإضافة إلى 200 ألف حبة مخدرة، كانت بحوزة شخصين من الجنسية اللبنانية، خلال محاولة لتهريبها عبر الأراضي السورية. وقد تم القبض على الشخصين، اللذين يشتبه بانتمائهما لشبكة تهريب وترويج واسعة، في عملية وصفت بأنها تأتي "ضمن الجهود الأمنية المتواصلة لمحاربة المخدرات".
وفي تصريحات حصلت عنب بلدي على نسخة منها، أكد مدير إدارة مكافحة المخدرات، العميد خالد عيد، أن البلاد "لن تكون مرتعًا لتجار ومروّجي المخدرات، ولا ممرًا لتهريبها، ولا طريقًا يهدد أمن دول الجوار". وأشار إلى أن العمل مستمر لملاحقة الشبكات المتورطة، واتخاذ إجراءات قانونية "رادعة" بحق المتورطين. وأضاف أن العملية الأمنية تأتي ضمن إطار "الجهود الهادفة إلى بناء مجتمع متماسك ومعافى من الآفات الخطيرة"، لافتًا إلى أن المواد المضبوطة جرى نقلها وإتلافها أصولًا.
