عاد اليوم فوج جديد من اللاجئين السوريين من الأردن عبر معبر نصيب الحدودي في درعا، وسط إجراءات وتسهيلات من الجهات المعنية في سوريا والأردن، وبدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة "وقف فرح" التابعة لرجل الأعمال رهيف حاكمي.
أوضح يحيى الرفاعي، ممثل مؤسسة "وقف فرح"، في تصريح لمراسل سانا أن عدد العائدين بلغ 722 شخصًا، متجهين إلى ريف دمشق وحمص، وتم نقلهم بواسطة 12 حافلة و25 شاحنة تحمل أثاثهم وأمتعتهم.
وأكد الرفاعي استمرار العمل على إعادة جميع اللاجئين قسريًا في الأردن، مع تحمل كافة تكاليف العودة، مشيرًا إلى أن هذه الحملة هي السادسة عشرة، منها ثلاث عبر معبر نصيب الحدودي، والباقي من الشمال السوري.
عبرت باسمة الحسيني، إحدى العائدات، عن فرحتها بالعودة إلى بلدتها العتيبة في ريف دمشق بعد غياب طويل، بينما وصف علي صايل، العائد إلى بلدة الذيابية بريف دمشق، شعوره بأنه لا يوصف بعد تهجير قسري دام عشر سنوات في المخيمات الأردنية، معربًا عن شكره لجميع الجهات التي ساهمت في العودة الكريمة.
كما أعرب الحاج محمد شعبان، العائد إلى العتيبة، عن امتنانه للجهات التي أعادته بعد غياب عشر سنوات، مؤكدًا عودته "مرفوع الرأس" بعد الخلاص من "حكم الطاغية".
وقد نظمت مؤسسة "وقف فرح" استقبالًا حافلًا للعائدين على أنغام الأغاني الثورية والعراضة الشامية.