الإثنين, 30 يونيو 2025 11:49 PM

كندا والولايات المتحدة تستأنفان المفاوضات التجارية بعد اتفاق حول ضريبة الخدمات الرقمية

كندا والولايات المتحدة تستأنفان المفاوضات التجارية بعد اتفاق حول ضريبة الخدمات الرقمية

أعلنت كندا عن استئناف المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، وذلك عقب اتفاق بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني. يقضي الاتفاق بإلغاء ضريبة الخدمات الرقمية على الشركات التكنولوجية الأميركية، وهي الضريبة التي كانت السبب في وقف المحادثات من قبل ترامب.

أوضح وزير المالية الكندي، فرانسوا فيليب شامبان، أن الطرفين "اتفقا على استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى صفقة بحلول 21 تموز 2025"، وأشار إلى أن كندا "ستعلّق ضريبة الخدمات الرقمية تحسباً لاتفاق تجاري شامل مع الولايات المتحدة يعود بالنفع المتبادل".

لم يصدر أي تعليق فوري من البيت الأبيض أو ترامب حتى الآن. وكانت واشنطن قد طلبت في وقت سابق تسوية الخلاف المتعلق بهذه الضريبة من خلال المحادثات المباشرة.

يُذكر أن الضريبة الكندية كانت ستكلف الشركات الأميركية مليارات الدولارات. وكانت أوتاوا قد فرضت هذه الضريبة في العام الماضي، وتوقعت أن تدرّ 5.9 مليار دولار كندي على مدى خمس سنوات. وعلى الرغم من أن الإجراء ليس جديداً، إلا أن رابطة صناعة الحواسيب والاتصالات الأميركية نبّهت إلى أن الرسوم ستُحمّل الشركات الأميركية الكبرى، مثل «ألفابت» و«أمازون» و«ميتا»، ضرائب بمليارات الدولارات في كندا بحلول 30 حزيران.

ورداً على ذلك، أعلن ترامب يوم الجمعة إنهاء المفاوضات التجارية مع كندا "فوراً"، معتبراً أن الضريبة البالغة 3% تستهدف شركات بلاده، وأكد أن كندا ستُبلَّغ قريباً بمعدل التعرفة الجديدة المفروضة عليها.

وكان كارني قد أعلن في 19 حزيران أن بلاده ستعدّل رسومها المضادة على واردات الصلب والألمنيوم الأميركية (بنسبة 25%) إذا لم يُبرم اتفاق خلال 30 يوماً.

وقد التقى ترامب وكارني على هامش قمة مجموعة السبع التي استضافتها كندا في حزيران، حيث دعت الدول الصناعية الكبرى الرئيس الأميركي إلى التراجع عن حربه التجارية مع شركاء الولايات المتحدة.

وتترقب الأسواق حلول التاسع من تموز، الموعد المقرر لبدء تنفيذ الرسوم الجمركية الإضافية التي أقرّها ترامب، لتُضاف إلى رسم 10% الساري حالياً.

مشاركة المقال: