في جلسة لمجلس الأمن، عبرت مندوبة الدنمارك، كريستينا ماركوس، عن ترحيبها بانتخابات مجلس الشعب الأخيرة في سوريا. وحثت إسرائيل على وقف هجماتها في سوريا وسحب قواتها منها.
من جانبه، صرح المندوب الفرنسي في مجلس الأمن، جيروم بونافو، بأن العملية الانتقالية في سوريا تبشر بالأمل، مؤكداً على ضرورة دعم الأمم المتحدة لهذه العملية والتحول نحو التعافي المبكر في سوريا. وأضاف أن تنوع الشعب السوري هو أعظم رصيد في سوريا، وأن إسرائيل يجب أن تستغل الفرصة للتقارب مع دمشق. كما شدد على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى جميع أنحاء سوريا، وعلى ضرورة دعم المجتمع الدولي للتحول نحو التعافي المبكر فيها.
بدوره، أوضح المندوب البريطاني في مجلس الأمن، جيمس كاريوكي، أن انتخابات مجلس الشعب شكلت حدثاً مهماً في سوريا، وأن التعددية السياسية ضرورية لإقامة سوريا أكثر استقراراً. وأشار إلى أن إزالة هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات المحظورة سيعزز قدرة بريطانيا على العمل مع سوريا ودعمها.