أدان مجلس حكماء المسلمين بشدة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف كنيسة مار إلياس في الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق.
وأكد المجلس، في بيان أصدره اليوم، رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى تماماً مع تعاليم الإسلام السمحة وجميع الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية، التي تنهى عن المساس بدور العبادة، وتدعو إلى حمايتها وصونها واحترامها.
وشدد المجلس على أن "استهداف دور العبادة هو اعتداء صارخ على حرمة الأنفس والأماكن، وجريمة لا يمكن تبريرها تحت أي مسمى أو ذريعة"، وجدد موقفه الثابت الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب، ومطالبته بضرورة التصدي بحزم للجماعات المتطرفة التي تسعى لنشر الدمار والخراب وزعزعة الأمن والاستقرار وبث الفرقة والفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
وتقدم المجلس بخالص التعازي لأهالي الضحايا وأسرهم، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين، وأن يحفظ الله سوريا وشعبها من كل مكروه وسوء.
أخبار سوريا الوطن١-سانا