أكدت "مجموعة مشاريع الكويت القابضة" التزامها الكامل بدعم القطاع المالي السوري والمساهمة الفاعلة في إنعاش الاقتصاد الوطني، عقب اجتماع عقده حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية مع مبعوثين من المجموعة الكويتية والبنك الأردني الكويتي.
وقالت المجموعة في بيان أمس الأربعاء، إن قرارها يأتي انسجاما مع رؤية المجموعة طويلة الأمد في أن تكون شريكا رئيسيا في مسيرة إعادة الإعمار والتنمية، حيث "أعربت عن خالص تقديرها وامتنانها للمركزي على دعمه المتواصل وجهوده البنّاءة في تسهيل سير العمليات داخل بنك سوريا والخليج".
وأضاف البيان أن هذا الدعم يمثل ركيزة أساسية لاستعادة استقرار البنك وتعافيه، مشيرا إلى أنّ مالكي مصرف "سوريا والخليج" يعملون حاليا على تسريع إجراءات تشكيل مجلس إدارة جديد للمصرف، بما يعزز من جهوده للعودة التدريجية إلى مستوياته التشغيلية المستهدفة، وفقا لتوجيهات وتعليمات المصرف المركزي.
ونقلت القناة الإخبارية السورية، عن الشيخة دانا ناصر صباح الأحمد الصباح، الرئيس التنفيذي للمجموعة، قولها: "نحن نثمّن عالياً الدعم والتعاون الذي لمسناه من مصرف سوريا المركزي، ونتطلع بتفاؤل كبير إلى مستقبل الاقتصاد السوري.. نؤمن بأن سوريا ستعود لتكون قلب الشرق النابض لتلعب دورا محوريا ورياديا بين اقتصاديات المنطقة، مستندة إلى تاريخها العريق وطاقاتها البشرية الواعدة وموقعها الجغرافي الاستراتيجي وثرواتها الطبيعية الغنية".
وأعربت عن تطلعها "بثقة وحماس شديدَين" للمساهمة في إعادة إعمار وازدهار سوريا، من خلال شراكتهم العاملة في مختلف القطاعات المصرفية والتطوير العقاري والخدمات النفطية واللوجيستية والتعليم والمواد الغذائية والطبية وغيرها من المجالات الحيوية.
وكان حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية، قد أكد في منتصف أيار الماضي، أنّ المصرف بدأ العمل على تفعيل نظام "سويفت" الخاص بالتحويلات المالية الدولية، حيث أبدت مصارف عربية ودولية اهتمامها بالاستثمار في سوريا.