الأحد, 4 مايو 2025 02:36 AM

محافظ حماة يلتقي أهالي السقيلبية ويناقش حلولاً للمشاكل المعيشية والتنموية

محافظ حماة يلتقي أهالي السقيلبية ويناقش حلولاً للمشاكل المعيشية والتنموية

ناقش محافظ حماة عبد الرحمن السهيان، خلال لقاء موسع مع أهالي مدينة السقيلبية والقرى التابعة لها، ضم شخصيات اجتماعية ودينية وسياسية، العديد من المطالب الخدمية والاحتياجات الأساسية، ووضع الخطط اللازمة للنهوض بالواقع المعيشي والتنموي في المنطقة.

وخلال اللقاء الذي حضره نائب المحافظ ومدير منطقة السقيلبية ومدير الخدمات الفنية، حسب مراسل منصة سوريا ٢٤ في حماة، أكد المحافظ السهيان أن المواطن السوري هو محور الاهتمام الأول، وأن فريق العمل في المحافظة يعمل بكل طاقته لإصلاح البنية التحتية الخدمية المتدهورة نتيجة سنوات الحرب والفساد السابق.

وأشار إلى أن إعادة بناء سورية الجديدة لا يمكن أن تتم دون التعاون والتكاتف بين الجهات الرسمية وأفراد المجتمع المحلي. وشدد المحافظ على أهمية تعزيز روح الفريق الواحد بين جميع مكونات المحافظة، بما في ذلك المؤسسات الحكومية والفعاليات الشعبية والمجتمع الأهلي، مؤكداً أن الانتماء الوطني والأمن والاستقرار هما أساس التنمية المستدامة.

وفي جانب إداري، أوضح المحافظ أن هناك عملاً جارياً على إعادة هيكلة مؤسسات الدولة وتقييم العاملين فيها، مع التركيز على التوظيف وفق الكفاءة، ومعالجة حالات الترهل الوظيفي، ومكافحة الفساد الإداري، بهدف تحسين أداء المؤسسات العامة ورفع كفاءتها الخدمية والإنتاجية.

من جانبه، أعرب الأب ماهر حداد من مدينة السقيلبية في حديث لمنصة ، عن تقديره لهذا اللقاء، وقال إنه كان لقاءً مثمراً ومتقناً، حيث تم فيه طرح الواقع الخدمي بشفافية، وتناول القضايا الحقيقية التي تهم المواطنين. وأضاف أن الحديث مع المحافظ والسادة المسؤولين كان صريحاً وواقعيّاً، مع تركيز واضح على كيفية النهوض بالبلد نحو التطور والبناء والتنمية.

وأكد الأب حداد أن الأجوبة التي قدمها المحافظ كانت مقنعة وواضحة، وهو ما زرع الأمل لدى الأهالي في أن الأيام المقبلة ستكون أفضل. كما لفت إلى أن أحد المواضيع المهمة التي طُرحت خلال اللقاء هو هاجس عودة المهجرين إلى مناطقهم، وإعادة تأهيل المناطق المتضررة، داعياً إلى عدم التحريض أو التوتر بين المواطنين، لأن الجميع “أبناء بلد واحد”.

ويمثل لقاء السقيلبية حلقة جديدة في سلسلة اللقاءات التواصلية التي يقودها محافظ حماة مع مختلف المناطق، والتي تهدف إلى كسر الحواجز بين المواطن والمسؤول، وفتح قنوات الحوار المباشر حول القضايا الخدمية والتنموية. كما تشير الجهود المتعددة في قطاعات التعليم والصحة والصناعة والخدمات إلى بداية مرحلة جديدة من العمل المؤسسي المنظم والتركيز على التطوير الشامل.

ويترقب أهالي حماة وريفها تنفيذ القرارات والتوجيهات التي نوقشت خلال اللقاء، حيث يبقى الأمل كبيراً لدى أهالي السقيلبية ومنطقة حماة بأن تكون هذه الخطوات بداية حقيقية لنهضة شاملة تعيد للمناطق المحررة وجهها الحضاري وكرامة أهلها.

مشاركة المقال: