أعلن محافظ إدلب، محمد عبد الرحمن، مساء أمس، بشكل رسمي عن إطلاق "حملة الوفاء لإدلب". تهدف الحملة إلى حشد جهود الداعمين وأهل الخير من أجل إعادة تجهيز الخدمات الأساسية في المناطق المتضررة في المحافظة.
وفقًا للموقع الرسمي للمحافظة وتصريح المحافظ، تشمل الحملة "إعادة تأهيل المدارس التعليمية والمراكز الطبية والمشافي، وإزالة الركام، وتجهيز محطات المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى ترميم المساجد والأفران وصيانة الطرقات وإنارتها، وتأهيل المرافق العامة".
تأتي هذه الجهود استجابة للحاجة الماسة، "في ظل وجود أكثر من مليون نازح يعيشون في المخيمات بأرياف إدلب، يعانون قسوة الحر في الصيف، ويواجهون شتاءً قاسياً ينذر بأزمة إنسانية متفاقمة إذا لم تُتخذ الإجراءات العاجلة".
تجري الحملة برعاية محافظة إدلب، وبالشراكة مع المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية، انطلاقاً من الإيمان بأن المسؤولية جماعية، وأن النجاح يعتمد على تكاتف الجميع.
دعا المحافظ جميع الجهات والأفراد إلى المشاركة الفعالة في هذه المبادرة "لنكون أوفياء لأهلنا الذين صبروا وعانوا على مدار سنوات طويلة، ولنعمل معاً على تهيئة الظروف الكريمة لعودتهم إلى قراهم ومدنهم".
أشار إلى أن المحافظة قد شكلت لجنة خاصة لإدارة وتنفيذ حملة "حملة الوفاء لإدلب"، تضم عدداً من ممثلي الجهات العامة والمنظمات الإنسانية والمجتمع المدني، على أن تعمل اللجنة على تنظيم الجهود وتوجيهها بشكل فعال لضمان تحقيق أهداف الحملة.
وأضاف: "إن محافظة إدلب إذ تطلق هذه الحملة، تؤكد أهمية التكاتف والتعاون بين مختلف الأطراف لمواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية التي تواجه أبناء المحافظة، وندعو جميع الأفراد والجهات ذات الصلة للمشاركة الفاعلة في هذه الحملة، لتقديم الدعم اللازم وتحقيق الأهداف المرجوة منها".
إدلب- الوطن