أكد حسن إسماعيل، مدير آثار إدلب، في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية، أن الجهود جارية لاستعادة آلاف القطع الأثرية المفقودة التي تم تهريبها إلى خارج البلاد. وأوضح أنه يجري حالياً توثيق هذه القطع بالصور والأرقام التسلسلية وإرسالها إلى الإنتربول للمساعدة في استعادتها.
وفي سياق متصل، أشار إسماعيل إلى أن المتحف الأثري في إدلب يخضع حالياً لأعمال ترميم واسعة النطاق، بدأت عقب زلزال تركيا وسوريا. وتشمل هذه الأعمال تهيئة القاعات الداخلية، واستبدال السقف، وتجهيز صالات العرض، وذلك تمهيداً لإعادة افتتاحه أمام الزوار والسياح الأجانب.
وأضاف أن المتحف كان قد تعرض لثلاث غارات جوية، واحدة من قوات النظام واثنتان من الطيران الروسي، مما ألحق أضراراً كبيرة بمبناه وقاعاته التي تضم نحو ثلث آثار سوريا.